إلى حشد جميع سلاسل المعلمين الطيبين: كرقصة مشابهة للوهم تتجسدون وأنتم تحملون العوامل الثلاثة الخفية (لجسد، حديث وذهن الفاجرا) للمنتصرين ذوي العدد الذي لا يُحصى، غير هاملين لأي شيء، تظهرون بأي طريقة ضرورية لترويض (الآخرين)؛ أنتم جواهر تحقيق الأمنيات، مصدر كل شيء بنَّاء وكامل في هذا الوجود القهري وفي النِرفانا الهانئة -لكم، بِتَوقٍ شديد، نقدم طلبنا: أسبغوا بموجات من القوة للارتقاء والإلهام لحياة تينزين غياتسو، حامي أرض الثلوج، كي يظل راسخًا لمئات الدهور، دون أن يُستنزف أبدًا، وأن تتحقق جميع أمنياته وأهدافه تلقائيًا.
إلى كل حشود اليِدام تمثيلات جوانب شخصية بوذا المتجسدين بعدد لا حصر له من الماندالات الداعمة بهيئاتهم الداعمة: سحابة من الهيئات المشابهة للوهم من الوعي العميق النقي ذي الهناء العظيم، المتجسدة بكل مكان عبر فضاء مجال الواقع الذي يسمح لكل شيء بالظهور -لكم، بتوق شديد، نقدم طلبنا: أسبغوا بموجات من القوة للارتقاء والإلهام لحياة تينزين غياتسو، حامي أرض الثلوج، كي يظل راسخًا لمئات الدهور، دون أن يُستنزف أبدًا، وأن تتحقق جميع أمنياته وأهدافه تلقائيًا.
لكل البوذات المنتصرين الذين لا حصر لهم في الأزمنة الثلاثة، الزاخرين بالقوى العشر، أمراء الديفا: النَشطون للأبد في محيط الكائنات الهائمة، أنتم تجلبون النفع من خلال مظاهر تأثيركم المستنير، الزاخر تلقائيًا بالخصال الجيدة لتخيُلاتكم وتحققاتكم - لكم، بتوق شديد، نقدم طلبنا: أسبغوا بموجات من القوة للارتقاء والإلهام لحياة تينزين غياتسو، حامي أرض الثلوج، كي يظل راسخًا لمئات الدهور، دون أن يُستنزف أبدًا، وأن تتحقق جميع أمنياته وأهدافه تلقائيًا.
إلى حشد الدارما النقية للناقلات الثلاث: ببهاء عدم تلوثه، عدم وجود شَّك به، البنَّاء والمتميز بالكامل، يتحقق التحرُّر القاطع من العوالم الثلاثة الهالكة - لكم، بتوق شديد، نقدم طلبنا: أسبغوا بموجات من القوة للارتقاء والإلهام لحياة تينزين غياتسو، حامي أرض الثلوج، كي يظل راسخًا لمئات الدهور، دون أن يُستنزف أبدًا، وأن تتحقق جميع أمنياته وأهدافه تلقائيًا.
إليكم جميعًا أعضاء الأريا سانغا بحالاتكم من الوعي المُدرَّك والتحرر: لديكم الوعي العميق الذي يفهم بوضوح معنى الحقيقة (العميقة)، الذي منحكم شجاعة عظيمة لتحطيم مكائد وجودكم القهري لتُصبحوا غير منفصلين عن قلعة فاجرا التحرُّر - لكم، بتوق شديد، نقدم طلبنا: أسبغوا بموجات من القوة للارتقاء والإلهام لحياة تينزين غياتسو، حامي أرض الثلوج، كي يظل راسخًا لمئات الدهور، دون أن يُستنزف أبدًا، وأن تتحقق جميع أمنياته وأهدافه تلقائيًا.
إلى حشود الفيرات والداكينات للديار الثلاثة: من خلال تجسيد أنشطتكم في المئات من أشكال الخلو والهناء في أرض كيتشاري النقية والأماكن (المُلهمة)، مواقع وأراضي المقابر، أنتم تساعدون في تحقيق مسارات الذهن الممتازة لليوغيين - لكم، بتوق شديد، نقدم طلبنا: أسبغوا بموجات من القوة للارتقاء والإلهام لحياة تينزين غياتسو، حامي أرض الثلوج، كي يظل راسخًا لمئات الدهور، دون أن يُستنزف أبدًا، وأن تتحقق جميع أمنياته وأهدافه تلقائيًا.
إلى محيط حارسي التعاليم، ذوي أعين الوعي العميق: تحيزون دون انفصال خصلة الشعر المُتجعدة كعقدة على رؤوسكم كختم يَدُّل على تعهدكم للفاجرادارا، لديكم القوة والقدرة على حماية التعاليم وأولئك الحاملين لها - لكم، بتوق شديد، نقدم طلبنا: أسبغوا بموجات من القوة للارتقاء والإلهام لحياة تينزين غياتسو، حامي أرض الثلوج، كي يظل راسخًا لمئات الدهور، دون أن يُستنزف أبدًا، وأن تتحقق جميع أمنياته وأهدافه تلقائيًا.
بالقوة المُخلصة لطلباتنا، التي تمت بتوق شديد واحترام بهذه الطريقة، لكم أيتها المصادر السامية للتوجه الآمن الذي لا يحيد، ليت نغاوانغ لوزانغ تينزين غياتسو، الحارس الوحيد للكائنات الهائمة لأرض الثلوج، أنفسنا والآخرين، الذين يُعانون عذابًا لا يُطاق وآلام تلك الأوقات المتدهورة، أن يظل لمئات الدهور مستقرًا بشكل دائم، جالسًا على عرش جوهر الفاجرا الثابت غير القابل للتدمير، والذي لا ينطفئ أبدًا، بعوامله الثلاث الخفية (جسد، حديث وذهن الفاجرا) التي لا تقل أبدًا، لا تتبدَّل أبدًا، ولا تغرب أبدًا مثل الشمس.
ليت أمنياته تتحقق تلقائيًا على النحو المنشود بالموجات العظيمة للتأثير المستنير التي تحتوي على أساس جوهرة تحقيق الأمنيات لنفع الجميع، من اتخاذه بشجاعة على عاتقه مسئولية زيادة جميع مآثر المنتصرين غير القابلين للحصر.
وبقوة كل ذلك، ليت الكائنات المتجسدة تتحرر للأبد لربيع الراحة والتعافي من الوهن -بوابة لفتح فضاء لدهر باهر، عصر ذهبي تمامًا- وليت الإشارات الإيجابية لتعاليم القادرين تزدهر وتمتَّد عبر جميع الاتجاهات والأزمنة لقمم الوجود القهري والنِرفانا المسالمة.
ليت تيار من رحيق إلهام بادماباني، أنت من في يده اللوتس، مَّن يجلب النضوج الدائم لشجاعة قلوبنا وقلوب الآخرين؛ ومن خلال خدمته بشكل جيد بوهب التدرُّب وفقًا لكلماته المستنيرة، ليتنا نُكمل محيطًا من المآثر الفائقة تامة الإتقان.
بقوة وقدرة الإلهام السامي للبوذات المنتصرين سويًا مع تلاميذهم الروحانيين الرائعين، وبالحقيقة التي لا تحيد للنشوء الاعتمادي، وأيضًا بعزيمتنا استثنائية النقاء، ليت جميع أهداف ترديدات تلك الأمنية تتحقق سريعًا وبسهولة.