علم الفلك التبتي

تكشف الأبراج التبتية-المنغولية عن الدورات الممكنة التي يمكن أن يتخذها المرء بسبب الكارما، وبالتالي تشير إلى أنه لا يوجد مسار حتمي. كل ما يحدث ينشأ اعتمادًا على أسباب وظروف لا حصر لها وما يفعله الشخص يساهم في مجرى حياته.

تم دمج تقليد البون مع علم التنجيم مع المواد الفلكية الصينية التي ظهرت لأول مرة في التبت في منتصف القرن السابع. في القرن الحادي عشر، مع تقديم "الكلاتشاكرا تانترا" من الهند، أضيفت أيضًا تقاليدها الفلكية ليتكون مزيج فريد من العلوم الفلكية التبتية المنغولية.

يلعب التقويم والروزنامة التبتية دورًا كبيرًا في الحياة التبتية. أحد أهم استخداماتهما هو تحديد التواريخ المختلفة لمراسم الوهب البوذية، التسونغ.

تمس العلوم الفلكية الخاصة بوضع التقويم وعلم الفلك وعلم التنجيم والرياضيات العديد من جوانب الحياة التبتية. تلعب هذه العلوم دورًا مهمًا في التقاليد الطبية التبتية.