تاريخ وسط آسيا

ازدهرت البوذية على طول طريق الحرير في تركستان الشرقية (زينجيانغ حاليًا في جمهورية الصين الشعبية) من القرن الأول قبل الميلاد حتى القرن الرابع عشر الميلادي وهي موجودة حتى اليوم بين المغول الكالميكيين في شمال المقاطعة.

تدرَّب على البوذية عدة مجموعات من الأتراك في آسيا الوسطى، من منتصف القرن الثالث إلى القرن الرابع عشر الميلادي. اتبع التوفينيون في سيبيريا البوذية منذ القرن الثامن عشر وحتى اليوم.

يعرف الناس المفهوم الإسلامي للجهاد أو الحرب المقدسة، لكنهم لا يرون في العادة أن البوذية لها أي شيء مشابه. ومع ذلك، فإن الفحص الدقيق للنصوص البوذية، ولا سيما أدب "الكلاتشاكرا تانترا"، يكشف عن كلا المستويين الخارجي والداخلي للمعركة التي يمكن أن يطلق عليها بسهولة "الحروب المقدسة".

شهدت الفترة المبكرة للخلافة العباسية (750-840 م) ترجمة النصوص البوذية ليس فقط إلى لغات تركستان الشرقية، ولكن أيضًا إلى اللغات التركية وحتى بعضها إلى العربية، بينما انتشر الإسلام ببطء في تركستان الغربية.