تاريخ وسط آسيا

التحرُّك العسكري الأول عبر الهند الشمالية في عام ١١٤٨ م فتح علاء الدين – وهو من الأوغوزيِّين الأتراك الرحَّالة من جبال أفغانستان – إقليم غور في إيران الشرقية، فعرفت إمبراطوريته بعد ذلك بـ "الإمبراطورية الغورية" (١١٤٨ – ١٢١٥ م). وقد استكمل حملته فاستولى على باكتريا من...

تدرَّب على البوذية عدة مجموعات من الأتراك في آسيا الوسطى، من منتصف القرن الثالث إلى القرن الرابع عشر الميلادي. اتبع التوفينيون في سيبيريا البوذية منذ القرن الثامن عشر وحتى اليوم.

شهدت الفترة المبكرة للخلافة العباسية (750-840 م) ترجمة النصوص البوذية ليس فقط إلى لغات تركستان الشرقية، ولكن أيضًا إلى اللغات التركية وحتى بعضها إلى العربية، بينما انتشر الإسلام ببطء في تركستان الغربية.

تحليل مُفصل للسياقات التاريخية والثقافية لقائمة الكالاتشاكرا الخاصة بالمتنبئين بالمحتلين المستقبلين من غير الهنود، جنبًا إلى جنب مع بعض الحجج المؤيدة والمعارضة الخاصة بالتفسيرات المتنوعة مع وضد التفسيرات المتنوعة المتعلقة بالنقاط المثيرة للجدل المتعلقة بهم.

كانت الخلافة الأموية (661-750 م) أول إمبراطورية عربية في الشرق الأوسط. كانت أول إمبراطورية إسلامية تتفاعل مع البوذيين في أجزاء من آسيا الوسطى والمناطق الغربية من شبه القارة الهندية.

يعرف الناس المفهوم الإسلامي للجهاد أو الحرب المقدسة، لكنهم لا يرون في العادة أن البوذية لها أي شيء مشابه. ومع ذلك، فإن الفحص الدقيق للنصوص البوذية، ولا سيما أدب "الكلاتشاكرا تانترا"، يكشف عن كلا المستويين الخارجي والداخلي للمعركة التي يمكن أن يطلق عليها بسهولة "الحروب المقدسة".

مسح لتاريخ التفاعل البوذي-الإسلامي خلال الألفية الأولى بعد النبي، مع التركيز على مستوى المعرفة التي يمتلكها التقليد البوذي الهندي التبتي للإسلام، كما هو موجود في أدب الكلاتشاكرا، والنقاط التي تم تحديدها على أنها إما متناغمة أو إشكالية.

خلال الألفية الأولى للميلاد، كان المسلمون مهتمين بمعرفة معتقدات الشعوب التي غزوها ويحكمونها الآن، بما في ذلك البوذية، بينما كان البوذيون مهتمين بالمعتقدات الأخرى فقط عندما كانوا يدخلون معهم في مناظرات من أجل الرعاية الملكية ولم يشمل ذلك أبدًا الإسلام.

يجب فهم تصوير الكالاتشاكرا للمتنبئين من غير الهنود ونبوءاتهم الخاصة بالحروب المستقبلية مع متبعيهم في السياق التاريخي والثقافي الصحيح.

على الرغم من أن العلماء المسلمين في الماضي أظهروا اهتمامًا متكررًا باكتساب المعرفة بالبوذية، بينما أظهر العلماء البوذيون اهتمامًا أقل نسبيًا بالتعلم عن الإسلام، إلا أن هذا الوضع يتغير ببطء في الوقت الحاضر.