(١) برغبتي في حماية تدريباتي أحتاج لأن أعمل جاهدًا وأن أحمي ذهني؛ فإذا كنت غير قادر على حماية ذهني، فلن أكون قادرًا على حماية تدريباتي أيضًا.
(٢) تركه ليجري طليقًا، فيل ذهني قادر على أن يدمرني بالآلام التي لا تلين (للعالم الخالي من البهجة). الأفيال غير المروضة التي تترك أثارها بهذا (العالم) لا يمكنها أن تسبب لي مثل هذا الأذى.
(٣) لكن، إذا قُيِد فيل ذهني بقوة، بحبل اليقظة من كل جانب. كل المخاوف ستختفي وكل شيء بناء سيصبح في متناول يدي.
(٤) النمور، الأسود، الأفيال، الدببة،الثعابين وكل الأعداء، الكائنات التي يتم حراستها في العوالم الخالية من البهجة، الساحرات وبالمثل آكلي لحوم البشر –
(٥) جميعهم سيقيدون، فقط بتقييد هذا الذهن وحده؛ جميعهم سيروضون، فقط بترويض هذا الذهن.
(٦) المتحدث بالكمال ذاته بَيَّنَ هذا. إنه بهذه الطريقة، كل المخاوف، وأيضًا المعاناة غير المحدودة، مصدرها الذهن.
(٧) من الذي صنع عن قصد كل الأسلحة للكائنات بالعوالم الخالية من البهجة؟ من الذي صنع الأرض الحديدية الحارقة؟ من أين أتت تلك الكائنات المائية المغوية؟
(٨) قال المعلم القدير أن كل تلك الأشياء (جاءت من) ذهن ذو قوة كارما سلبية.لذا، بالعوالم الثلاثة، لا شيء يُخشى غير الذهن.
(٩) (فبعد كل شيء،) إذا كان بكمال المنح؛ يزول كامل فقر الكائنات الهائمة؛ فكيف أمكن للحماة إتقانه، حيث أن الكائنات الهائمة لا تزال جائعة للآن؟
(١٠) يقال أن إتقان المنح يتم يتم عبر الذهن الذي يرغب في أن يعطي للجميع كل ما هو مملوك، مع كل نتاجه؛ لهذا، فهو الذهن ذاته.
(١١) السمك وما شابهه، من أين يمكن أخذهم (كلهم) حتى لا يقتلوا (أبدًا مرة أخرى)؟ إتقان الالتزام الذاتي الأخلاقي، شُرح، إنه باكتساب ذهنًا يتخلى (عن مثل تلك الأفعال).
(١٢) الكائنات القاسية (بكل مكان) بامتداد الفضاء: لا يمكن أن يتم تدميرهم (جميعًا)، لكن إذا دمرت ذهن الغضب وحده، فهو بالمثل كما لو أنك دمرت كل أعدائي.
(١٣) أين يمكن لي أن أجد جلد لأغطي كل سطح الأرض؟ لكن بقطعة جلد بنعل حذائي، ستكون كما لو أنني غضيت كل سطح الأرض.
(١٤) بالمثل، على الرغم من إنه من المستحيل علي أن أدرء عن نفسي الأحداث الخارجية؛ إذا أمكنني درء ذهني، فما الداعي لدرء أي شيء آحر؟
(١٥) الاستخدام الضعيف (للذهن)، حتى ولو صاحبه (أفعال) الحديث والجسد، نتيجته ليست مثل نتيجة تنمية الذهن الحاد وحده، والتي يمكن أن تكون كحالة البراهما وتتجاوزها.
(١٦) العارف بالواقع قال أن الترديد وكافة التدريبات الجسدية الصعبة، حتى إذا تم القيام بها لمدة طويلة، ستكون بلا أي معنى، إذا تم القيام بها بذهن مشتت.
(١٧) هؤلاء من لا يعرفون أسرار الذهن، ولا يعرفون الأهمية الفائقة للدارما؛ سيهيمون، بلا هدف وببؤس شديد، متمنين تحقيق السعادة والتغلب على المعاناة.
(١٨) وبناء على ذلك، سأتحكم في ذهني، وسأحميه جيدًا. إذا تخليت عن السلوك المروِّض لحماية الذهن، فما فائدة السلوكيات المروضة العديدة (الأخرى)؟
(١٩) كما أبذل جهدًا كبيرًا في الاعتناء بجرحي، بينما أقف في وسط حشدٍ هائج غير مستقر، فبالمثل، عليَّ أن أحمي، دائمًا، جرح ذهني، حيث أنني أعيش بين أناس صعاب.
(٢٠) إذا كنت سأحرص على جرحي؛ لخوفي أن يؤلمني الجرح قليلًا، فلماذا لا أحمي جرح ذهني، لخوفي من تحطمي بالجبال الساحقة (للعالم الخالي من البهجة)؟
(٢١) إذا استطعت أن أجعل سلوكي يظل على هذه الطريقة، فعندها، سواء وضعت بين أُناس صعاب أو حتى وسط نساء جميلات صالحات للزواج، فامتناعي الراسخ لن يتحطم.
(٢٢) من الأفضل لي أن تختفي ثروتي، والاحترام الذي حظيت به، وحتى جسدي ومعيشتي! من أن أن تختفي فضائلي الأخرى؛ لكنني لن أدع أبدًا ذهني ينتكس!
(٢٣) أنت يا من ترغب في حماية ذهنك، بكُفوفٍ مضمومة، سأخبرك، أحمي يقظتك وانتباهك،بكل جهدك.
(٢٤) الأشخاص المضطربون بسبب المرض؛ عاجزون أمام أفعالهم. مثلهم مثل هؤلاء من أذهانهم مضطربة بالارتباك؛ جميعهم عاجزون أمام أفعالهم.
(٢٥) أيًا كان ما تم الاستماع إليه، التدبر فيه، والتأمل عليه من هؤلاء المفتقدة أذهانهم للتنبه، لن يبقى في ذاكرتهم، بالضبط مثل الماء في الوعاء الذي يُسرِب.
(٢٦) العديدون من المتعلمين، حتى على الرغم من اقتناعهم، وجهودهم العظيمة، يكونون عرضه للأخطاء والسقطات؛ نتيجة خطأ نقص الانتباه.
(٢٧) السرقات التي (تحدث) من نقص انتباههم تستمر، حتى بعد سلب يقظتهم؛ لأنها (تأخذ،) أيضًا، قوى الكارما الإيجابية التي بنوها؛ فيذهبون لحالة إعادة ميلاد أسوأ، كما لو إنهم تم سرقتهم بواسطة اللصوص.
(٢٨) هذه العصابة من اللصوص – المشاعر المزعجة – يبحثون عن فرصة (للدخول عنوة)، وفور أن يجدوا الفرصة، يسرقون كل ما هو بنَّاء،مدمرين فرصة حياة بإعادة ميلاد أفضل.
(٢٩) لذا، لن أدع أبدًا اليقظة تُسرق من بوابة ذهني؛ لأنها إذا ذهبت، سأستدعي بنفسي معاناة حالات إعادة الميلاد الأسوأ، وسأقوم باستعادته بإحكام.
(٣٠) عبر توجيهات المتعلم والخشية (المكتسبين) من الحياة مع المرشدين الروحانيين، من سيظهرون (لهم) الاحترام هُم المحظوظون الذين سينمون يقظتهم بسهولة.
(٣١) “البوذات والبوديساتفات المتحلون بالبصيرة التي لا يعوقها شيء بكل مكان؛ أقف دائمًا أمام أعينهم جميعًا.”
(٣٢) إذا فكر شخصًا ما بهذه الطريقة، سيكتسب بها الكرامة الذاتية، الاحترام، والخشية الأخلاقية، وعبر هذا؛ ستنمو يقظته بالبوذات بشدة، أكثر وأكثر.
(٣٣) عندما تُضبط اليقظة على بوابة الذهن بهدف حمايته، عندها، سيظهر التنبه،فحتى إذا شرد الذهن سيسُتعاد مرة أخرى.
(٣٤) كلما أدركت في بداية تصرفي، أن الطريقة التي بها ذهني (مدفوعًا بها) بعض الأخطاء؛ سأبقى عندها كجزع من الخشب، قادرًا على كبح نفسي.
(٣٥) لن أنظر حولي أبدًا دون هدف، بسبب التشتت. بذهن عازم، سينصب نظري دائمًا للأسفل.
(٣٦) ولكن، بهدف إراحة نظري، سأنظر حولي بين الحين والآخر.وإذا كان هناك شخصًا في نطاق رؤيتي، سأنظر له قائلًا،"مرحبًا.”
(٣٧) للتحقُق من الخطر على الطريق وما شابه، سأنظر حولي وبالاتجاهات الأربعة. ثم، بعدها أتوقف، لألتفت وانظر لأرى ما خلفي.
(٣٨) بعد التحقُق لما هو أمامي وخلفي، فيجب علي أن أمضي قدمًا أو أعود (للخلف). وهكذا، يجب عليَّ التصرف، في جميع المواقف، بعد معرفة ما هو المطلوب.
(٣٩) (بتوقفي واتخاذي لقرار،) “سأحافظ على جسدي بهذه الحالة"، ثم أعود مرة أخرى لما كنت أقوم به، ثم مرة أخرى، عليَّ أن أنظر بشكل دوري للطريقة التي عليها جسدي.
(٤٠) بأقصى جهدي، سأتفقد إذا كان فيل ذهني صانع الآثار لم يُترك طليقًا مما تم تقييده به - الدعامة العظيمة لهدف الدارما.
(٤١) أنا لن أتخلى أبدًا ولو للحظة، عن واجب تركيزي الاستغراقي، فسأتحقق من ذهني (بكل لحظة) لحظة بعد الأخرى (لرؤية) "ما الذي منخرط به ذهني؟"
(٤٢) ولكن إذا لم أستطع، عندما أكون منخرطًا في موقف مرعب، أو وليمة عظيمة، أو ما شابه، فسأتركه يقوم بما هو ملائم. على الرغم من أنه عُلّْمَ أن في وقت العطاء، يجب أن يحافظ المتدرب على توازن تجاه الالتزام الأخلاقي.
(٤٣) بتفكيري في شيء ما والبدء في القيام به، لن افكر في شيء آخر. عندها، بعزم موجه لهذا الهدف،سأحقق هذا الشيء أولًا.
(٤٤) بهذه الطريقة، كل شيء، سيتم إنجازه جيدًا؛ عدا ذلك، فلن يُنجز شيء، وأيضًا بهذه الطريقة، العناصر المزعجة المشتقة، وعدم الانتباه، لن يزدادوا أبدًا.
(٤٥) عندما نُحاط بأنواع متعددة من الحديث عديم المعنى ومختلف أنواع التسليات المُدهشة، سأخلص نفسي من الانجذاب لهم.
(٤٦) إذا بلا أي سبب بدأت في حفر الأرض، اقتلاع الحشائش، أو العبث بالتراب، سأتوقف فورًا، بسبب خشيتي، استدعائي لنصائح من ذهبوا بهناء (البوذات).
(٤٧) أينما رغبت في تحريك (جسدي) أو رغبت في التحدث، سأتفحص ذهني أولًا، ثم سأتصرف بثبات، مُثبِتًا نفسي على ما هو صحيح (أخلاقيًا).
(٤٨) عندما (ألاحظ) أن ذهني (ستهدده) التعلقات، أو (سأواجه أمرًا ما) بغضب، فلن أقوم بأي خطوة؛ لن أتحدث (بكلمة). سأبقى مثل جزع الخشب.
(٤٩) إذا كان ذهني شديد الانفعال أو متهكم، متغطرسًا ومغرورًا، عازم على السخرية، أو جشعًا، منافقًا، ومخادعًا،
(٥٠) عندما يتباهى بي بسهولة، أو ينتقد الآخرين، ويصبح مهينًا ومحبًا للنزاع، سأظل، في هذه الأوقات، مثل جزع الخشب.
(٥١) عندما يرغب ذهني في الكسب المادي، مظاهر الاحترام، والشهرة؛ أو الرغبة في اهتمام المرافقين والأتباع، أو يتمنى أن تتم خدمته، سأظل، في تلك الأوقات، مثل جزع الخشب.
(٥٢) (عندما) يرغب ذهني في أن يطيح بأمنيات الآخرين ويرغب في الاعتناء بأمنياتي (فقط)، ورغبت في التحدث، سأظل، في تلك الأوقات، مثل جزع الخشب.
(٥٣) عندما يكون ذهني غير صبور، كسول، وجبان، أو واثقًا بنفسه بشكل شديد وصاخبًا بتفاهات، أو متعلقًا بعناد لكل من هم بجانبي، سأظل، في تلك الأوقات، مثل جزع الخشب.
(٥٤) بتفحصي لذهني بتلك الطريقة لكل المشاعر المزعجة والمساعي التي لا طائل منها، بشجاعة، سأتمسك بحسم بالقوة المضادة، في تلك الأوقات.
(٥٥) حازمًا وسعيدًا باقتناع، ثابت، متسمًا بالاحترام والتهذب، متحليًا بالكرامة الذاتية الأخلاقية وبالمثل متحليًا بالخشية، هادئًا، وساعيًا لجلب السعادة للآخرين.
(٥٦) غير مُبتئس أبدًا بالنزوات المتضاربة للأشخاص الطفوليين، و(بإدراكي) أن هذا ينشأ بأذهانهم بسبب تنميتهم للمشاعر المزعجة، اشعر بالطيبة (تجاههم)،
(٥٧) متأثرًا (بالأفكار) المتعلقة بنفسي و(تلك المتعلقة) بالكائنات المحدودة، (سأنخرط) في أشياء ليست مخزية على الإطلاق، وسأحافظ على هذا الذهن دائمًا، دون أي شعور (بالكبرياء) الذاتي المشابه للتجسدات السحرية.
(٥٨) بالتفكير مرارًا وتكرارًا في أنه بعد فترة طويلة حصلت على إعادة الميلاد السامي هذا المُعزَّز بالمهلات، فسأحافظ على ذهني في هذا الاتجاه، راسخًا تمامًا مثل ملك الجبال.
(٥٩) فإذا، أيها الذهن، لن تسعد عندما يُمزّق هذا (الجسد) بالكامل ويجر هنا وهناك بواسطة النسور الجشعة للحم، فلماذا تقوم بتدليله الآن؟
(٦٠) تتمسك بهذا الجسد كأنه "ملكي"، لماذا، أيها الذهن، تحميه (هكذا)؟ حيث أنك وهو شيئين منفصلين، فما الذي يمكنه أن يقدمه لك؟
(٦١) أيها الذهن المتحير، لماذا لا تستحوذ على منحوته خشبية نظيفة (بدلًا من هذا الجسد)؟ فما الجدوى من حماية هذه الأداة المُتَفَسّخة، المكونة من أشياء غير نظيفة؟
(٦٢) أولًا، بذكائك، أنزع وأفصل طبقة الجلد، ثم، بمِشْرَط الوعي التمييزي، قطع جانبًا اللحم من الهيكل العظمي.
(٦٣) وبعدما تشق حتى العظام، أنظر داخلها، حتى النخاع، وتفحص بنفسك، "ما الجوهر في هذا؟"
(٦٤) وحتى بعد بذل الجهد في البحث بهذه الطريقة، فلن يكون بإمكانك رؤية أي جوهر داخله، إذًا لماذا لا تزال تحمي هذا الجسد، بمثل هذا التعلق؟
(٦٥) إذا بكونه غير نظيف أصبح غير صالح لأن يُؤكل، وحتى الدم غير صالح لأن يُشرب، وحتى الأمعاء غير صالحة لأن تُمص؛ فما فائدة هذا الجسد لك؟
(٦٦) فقط بشكل ثانوي، هذه الحماية ملائمة لأجل إطعام بنات آوي والنسور. فهذا الجسد البشري ليس أكثر من شيء يتم استخدامه في شيء مفيد.
(٦٧) وحتى عندما نحميه بهذا الشكل، (فلا يزال) سيد الموت الذي لا يرحم سيسرقه ليعطيه للطيور والكلاب، فما الذي سيمكنك القيام به عندها؟
(٦٨) فإذا كنت لا تعطي الملابس وما شابهها للخادم الذي لا يرغب (في البقاء و) العمل، فلماذا تُرهق نفسك في الاعتناء بهذا اللحم لدرجة التدليل، بينما سيغادر هذا الجسد لمكان آخر؟
(٦٩) لكن بمنحك الأجر، فعليك أن تجعله يخدم أهدافك. لا تعطيه كل شيء (يرغب فيه)، بدون أن يكون بخدمتك.
(٧٠) بتطبيق مفهوم المركب على الجسد، بأنه مجرد داعم للمجيء والذهاب، فحوِّل هذا الجسد الذي (سيذهب) أينما رغبت، ليحقق أمنيات الكائنات المحدودة.
(٧١) على الرغم من أنه يجب أن يكون لديَّ تحكم بالذات ودائم الابتسام. سأتوقف عن العبوس والتكشير (عند الرفض)، سأكون ودودًا وأمينًا مع جميع الكائنات الهائمة.
(٧٢) لن أدفع المقاعد وما شابه، باستهتار، محدثًا ضجيج؛ ولن (أطرق) بعنف على الأبواب لتُفتح؛ (بدلًا من ذلك)، سأكون دائمًا مسرورًا بكوني هادئًا.
(٧٣) طيور اللَقْلاق، القطط، واللصوص يحققون أهدافهم المرغوب بها بالتحرك دون ضوضاء وبتكتم. (البوديساتفا) الملتزم دائمًا ما يتصرف بهذه الطريقة.
(٧٤) بكل احترام، سأضع بأعلى رأسي كلمات هؤلاء الماهرين في تشجيع الآخرين والذين يقدمون بمساعدتهم، دون أن يطلب منهم. سأكون دائمًا تلميذًا للجميع.
(٧٥) سأقول، "أحسنت الحديث"، لكل من تحدث (بنصيحة) جيدة، وبرؤيتي لأحدهم يتصرف بشكل بناء، بمديحي إياه، سأجلب السرور لنفسي.
(٧٦) سأتحدث عن الخصال الحسنة (للآخرين) بينما هم غائبين، وعندما تُذكر خصالهم الجيدة، سأوافق على ما قيل. عندما تُذكر خصالي الجيدة، سأفكر بهذه الخصال بعرفان.
(٧٧) كل المهام (البناءة) هي سبب للفرح، وهي نادرة، حتى إذا استطاع المال شرائها. لذا، دعني أكون مسرورًا بفرحي بالخصال الجيدة التي طورها الآخرون.
(٧٨) (البهجة) لن تجلب لي أي خسارة بهذه الحياة أو بالحيوات المستقبلية، سعادتي ستكون أعظم. البحث عن الأخطاء (سيجلب لي) الجفاء والمعاناة، وبالحيوات المستقبلية، معاناتي ستكون أعظم.
(٧٩) عندما أتحدث، سأتحدث من قلبي، بشكل متماسك، بمعنى واضح، بشكل لطيف، وسار للآخرين، مُتخلصًا من الجشع والعداء، وبالقدر الكافي فقط .
(٨٠) عندما سألمح عيني الكائنات المحدودة، سأفكر في أنه "بالاعتماد عليهم، سأحقق الاستنارة،" وأنظر لهم بطريقة مخلصة ومُحبه.
(٨١) باستمراريتي، مدفوعًا بنيتي القوية، أو مدفوعًا بالقوى المضادة، و(موجهًا) لهؤلاء من يمتلكون الصفات الجيدة، أو المساعدين، أو من يعانون، ستتعاظم أفعالي البناءة.
(٨٢) ماهر وممتلئ بالتفاؤل، سأفعل مآثري بيدي؛ لن أعتمد على أي شخص آخر ليقوم بها عني.
(٨٣) سأتدرب على المواقف الداخلية بعيدة المنال للكرم وغيرها، بينما أسمو بهم واحدًا بعد الآخر . لن أتخلى أبدًا عن الأعظم لأجل الأصغر : سأضع في اعتباري أن الأكثر أهمية، هو نفع الآخرين .
(٨٤) بإدراكي أن الأمر على هذا الشكل، فسأسعى دائمًا لنفع الآخرين. سمح ذو الشفقة ذات الرؤية بعيدة المنال، للبوديساتفا بما منعه على (الآخرين)
(٨٥) سأشارك مع هؤلاء المنحدرون للخراب، هؤلاء من هم بدون حماة، والمحافظين على السلوك المروَّض، ومن يتناولون الطعام بالكاد. عدا أرديتي الرهبانية الثلاثة، سأتخلى عن كل شيء.
(٨٦) ولن أُذي جسدي الذي يتدرب على الدارما النقية لأجل هدف تافه. بالتصرف بهذه الطريقة، (كل) آمال الكائنات المحدودة ستتحقق بسرعة.
(٨٧) لن أتخلى عن هذا الجسد طالما لا تزال أفكار الشفقة الخاصة بي غير نقية بعد. و(حتى هذا الوقت) سأمنح جسدي بهذه الحياة و(بالحيوات) الأخرى، بكل (السبل الممكنة)، لأتسبب بهذا في تحقيق الغاية العظمى.
(٨٨) لن افسر الدارما لهؤلاء من يفتقدون الاحترام، لهؤلاء من يغطون رؤسهم (بملابسهم) بينما ليسوا مرضى، لهؤلاء من يحملون المظلات، العصي، أو الأسلحة، أو لهؤلاء من يغطون وجوههم،
(٨٩) ولن أُعلم التعاليم الشاسعة والعميقة لهؤلاء المتواضعين، ولا (أيضًا) للنساء التي لا يصاحبها رجال. سأقدم نفس القدر من الاحترام لتعاليم الدارما المتواضعة والسامية.
(٩٠) لن أضم لدارما المتواضعين لهؤلاء الملائمين لحمل تعاليم الدارما الشاسعة، ولن أتسبب في أن يهجروا سلوك (البوديساتفا)، ولن أجذبهم (لمجرد ترديد) السوترات أو المانترات فقط.
(٩١) لن أبصق أو ألقي بسواكي، سأدفنه (بالأرض). علاوة على ذلك، إنه لشيء حقير أن أتبول وما شابه في المياه أو الأراضي المُستخدمة.
(٩٢) لن آكل بملء فمي، بصوت عالي، أو بفم مفتوح. ولن أجلس بقدمي ممدودة أو بذراعي (معقودين) سويًا على (صدري).
(٩٣) لن أذهب في عربة، على الفراش، (مقعد)، أو بغرفة وحيدًا مع امرأة شخص آخر. بعد ملاحظتي واستفساري، يجب علي أن أتخلى عن كل ما قد يجلب الازدراء من هذا العالم.
(٩٤) لن أشير أبدًا (بيدي اليسرى أو) بأصبعي، ولكن باحترام مستخدمًا ذراعي اليمنى، وبكامل يدي؛ وهكذا سأشير للطريق.
(٩٥) لن ألوح بذراعي بعنف، أو أصيح عاليًا، عندما يكون الأمر بالكاد عاجل، لكن سأشير بطرقعة من أصابعي وما شابه، وإلا سأصبح خارج السيطرة.
(٩٦) مثل الحامي (بوذا) مستلقيًا ليعبر إلى النرفانا، بالمثل سأستلقي لأنام، بالجانب المُفضل، وبتنبه، مُثبتًا نفسي لنية النهوض بسرعة بحسم من البداية.
(٩٧) من خلال كل سلوكيات البوديساتفا غير المحدودة التي تم التحدث عنها، بالتأكيد سأضعهم موضع التدرب (على الأقل) حتى أغطي نطاق سلوك تطهير الذهن.
(٩٨) وسأردد (سوترا) التراكمات الثلاثة ثلاث مرات كل نهار و(كل) ليلة، وهكذا، بدعم مِن المظفر وهدف البوديتشيتا الخاص بي، سأبطل بقايا سقطاتي.
(٩٩) أي كان الموقف الذي أتصرف فيه، بتلقاء نفسي أو متأثرًا بالآخرين، سأتدرب بهمة على التدريبات التي تم تعليمها لتتلاءم مع هذا الموقف.
(١٠٠) ليس هناك أي شيء لم يتدرب عليه الورثة الروحانيين للمُظفر؛ فلهؤلاء الماهرين في العيش بهذه الطريقة، لا شي (يقومون به) لن يصبح قوة إيجابية.
(١٠١) بشكل مباشر أو غير مباشر، لن أقوم بأي شيء غير ما هو نافع للكائنات المحدودة، وفقط لصالح الكائنات المحدودة سأكرس هذا لتحقيق الاستنارة.
(١٠٢) ولن أهجر أبدًا الموجه الروحاني الماهر فيما له علاقة بالناقلة الشاسعة (الماهايانا)، والفائق في (المحافظة) على ترويض سلوك البوديساتفا، حتى وإن كانت حياتي هي الثمن.
(١٠٣) سأتعلم الطريقة المهذبة للاتصال مع الموجه الروحاني من سيرة شري سامبافا. النصائح الأخرى يمكن أن تُعرف بقراءة السوترات.
(١٠٤) تظهر التدريبات بالسوترات، ولذا سأقرأ نصوص السوترات. وسأختبر في البداية سوترا أكاشاغاربا.
(١٠٥) وبالتأكيد سأختبر "خلاصة التدريبات" مرارًا وتكرارًا، لأن بها ما يجب دائمًا التدرب عليه معروضًا بشكل موسع.
(١٠٦) أو أنظر للتدريبات المُكثفة باختصار، في "خلاصة السوترات"، ثم أتفحَّص أيضًا بنشاط ثانيًا (نصوص مثل) التي ألفها أريا ناغارجونا.
(١٠٧) سأضع موضع التدرب أيًا مما لم يُمنع بتلك النصوص، منفذًا بالكامل التدريبات التي (بها) من أجل حماية ذهني الدنيوي.
(١٠٨) السمة المميزة للحماية بالتنبه تُختصر في: التفحص، مرة بعد مرة، حالة جسدي وذهني.
(١٠٩) ما يتعلق بجسدي، سأضع كل هذا موضع التدرب. ما الذي يمكن أن يتحقق بالفم وليس أكثر من كلمات؟ (فبعد كل شيء،) هل يُساعد الشخص المريض فقط مجرد ترديد لاسم الدواء؟