التاريخ البوذي

تكشف أدبيات التقليد البالي الخاص بالثيرافادا، النضال الذي خاضه بوذا عند تأسيسه ودعمه للمجتمع المتزايد من تلاميذه ومتبعيه، تحت ظروف في غاية الصعوبة من مؤامرات سياسية وحروب مختلفة.

تم إنشاء رسامة رهبان مدارس المولاسارفاستيفادا في التبت في ثلاث مناسبات. ومع ذلك، لم يكن من الممكن أبدًا نقل سلسلة معلمين رسامة راهبات المولاسارفاستيفادا إلى التبت.

نص الرسالة مع اقتراب القرن الحادي والعشرين أصبح الإنترنت وسيلة عالمية لتبادل المعلومات، وانتشاره وأهميته في تزايد مستمر، كما يصح ذلك أيضًا بالنسبة للمعلومات المتعلِّقة بالتعاليم البوذية وتاريخها، وموضوعات أخرى تتعلَّق بالثقافة التيبتيَّة. فقد أصبح الإنترنت، خاصة في الأماكن...

نص الرسالة نتيجةً لكون المعلومات قد أصبحت الآن متاحةً بسهولةٍ أكبر وانتشارٍ أوسع عبر الإنترنت، فإن المزيد والمزيد من الناس حول العالم، الذين يهتمون بالتعرُّف على البوذية والجوانب الأخرى من الثقافة التبتيَّة، يتوجَّهون إليها بوصفها مصدر معلوماتهم الأول. أمَّا أولئك الذين يرغبون...

مقدمة قصيرة عن كيفية انتشار البوذية منذ بداياتها في شمال الهند حتى أصبحت المعتقد الرئيسي في معظم آسيا.

في وقت الاضطرابات السياسية الهائلة بين الجمهوريات والممالك المتحاربة، انضم العديد، بما في ذلك بوذا ، إلى "الشرامانات" - الباحثين الروحانيين المتسولين المتجولين. وأصبحت البوذية الخامسة من مدارس شرامانا الخمس في ذلك الوقت.

ول امرأة تم ترسيمها كراهبة كانت خالة بوذا وتبعها خمسمائة امرأة أخرى. وقد أخذن عهودًا إضافية عن تلك التي أخذها الرهبان لتجنب الشكوك الخاصة بنظام العزوبية المختلط في ذاك الوقت.

على مدى القرون التي تلت وفاة بوذا، انقسمت المجتمعات الرهبانية البوذية إلى ثمانية عشر مجموعة. تم إنشاء الجامعات الرهبانية مثل نالاندا، وظهرت تعاليم الماهايانا وأنظمة العقيدة، وفي النهاية ، تم تدريس التانترا أيضًا.

بدأ التقليد الرهباني التبتي المتمثل في ارتداء القبعات الصفراء مع إحياء رسَّامة الراهب في القرن الحادي عشر واعتمده تقليد الغيلوك لاحقًا كرمز للنقاء الرهباني المتجدد.

وصلت رسَّامة تقليد الثيرافادا إلى سيريلانكا وميامار في القرن الثالث قبل الميلاد. على مر القرون، أعيد تأسيسها في سريلانكا من ميانمار بعد قمع قصير، وانتشرت من سريلانكا إلى تايلاند ، ثم من تايلاند إلى كمبوديا ومن كمبوديا إلى لاوس.