الإسلام

نظرة عامة على المفاهيم البوذية الأساسية التي أتاحت للإسلام اعتبار البوذيين من "أهل الكتاب" -أولئك الذين يتبعون التعاليم الأخلاقية لسلطة أعلى.

تسير الخطوط العريضة لأوجه التشابه بين الصوفية والبوذية في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالأشياء العامة، ولكن يجب استكمالها بتحليلات مفصلة لحالات محددة من أجل تجنب سوء الفهم.

مسح لتاريخ التفاعل البوذي-الإسلامي خلال الألفية الأولى بعد النبي، مع التركيز على مستوى المعرفة التي يمتلكها التقليد البوذي الهندي التبتي للإسلام، كما هو موجود في أدب الكلاتشاكرا، والنقاط التي تم تحديدها على أنها إما متناغمة أو إشكالية.

خلال الألفية الأولى للميلاد، كان المسلمون مهتمين بمعرفة معتقدات الشعوب التي غزوها ويحكمونها الآن، بما في ذلك البوذية، بينما كان البوذيون مهتمين بالمعتقدات الأخرى فقط عندما كانوا يدخلون معهم في مناظرات من أجل الرعاية الملكية ولم يشمل ذلك أبدًا الإسلام.

على الرغم من أن العلماء المسلمين في الماضي أظهروا اهتمامًا متكررًا باكتساب المعرفة بالبوذية، بينما أظهر العلماء البوذيون اهتمامًا أقل نسبيًا بالتعلم عن الإسلام، إلا أن هذا الوضع يتغير ببطء في الوقت الحاضر.

قبل عام 1959، كان مسلمو التبت الذين يعيشون في التبت الوسطى من نسل التجار المسلمين الذين يتحدثون التبتية ويتبعون معظم العادات التبتية. في المنفى الهندي أيضًا، تعيش المجتمعات التبتية المسلمة والبوذية في وئام، مع التسامح الديني.

تحليل مُفصل للسياقات التاريخية والثقافية لقائمة الكالاتشاكرا الخاصة بالمتنبئين بالمحتلين المستقبلين من غير الهنود، جنبًا إلى جنب مع بعض الحجج المؤيدة والمعارضة الخاصة بالتفسيرات المتنوعة مع وضد التفسيرات المتنوعة المتعلقة بالنقاط المثيرة للجدل المتعلقة بهم.

الأقليتان المسلمتان الرئيسيتان في جمهورية الصين الشعبية هما الأويغور والهوي. يرى التبتيون والأويغور أن مهاجري الهوي، أكثر من الهان، يشكلون تهديدًا أكبر لثقافتهم، وهو توتر لا ينشأ عن أسس دينية، بل من المنافسة الاقتصادية.

عندما يدرك البوذيون والمسلمون، من خلال التعليم ويقدرون قيمهم العالمية المشتركة المتمثلة في الحب، الشفقة، الصبر التسامح، فعلى الرغم من الاختلافات الفلسفية بينهم، سيكونون قد وضعوا الأساس للتناغم الديني بينهم.

نظرة عامة شاملة عن تاريخ البوذية في أفغانستان بعد فترة وجيزة من وقت بوذا، وحتى نهاية الفترة المغولية في القرن الرابع عشر.