الكارما

حياتنا البشرية الثمينة تُتيح لنا تحقيق التحرر من إعادة الميلاد المتكرر غير المتحكم فيه وبلوغ حالة الاستنارة لبوذا من خلال التدرب على الدارما.

تبنوا نظرة رَحبة لأنفسكم، لتتوقفوا عن المبالغة في أخطائكم ولتتمكنوا من مسامحة أنفسكم.

فكروا قبل التحدث والتصرف بقهرية، لتتجنبوا الشعور بالندم لاحقًا.

الكارما هي إلحاح ذهني يدفعنا للتصرف، التحدث أو التفكير بطرق قهرية.

لسلوك البنَّاء يبني إمكانيات إيجابية (استحقاقات) باﻻستمرارية الذهنية الخاصة بنا لاختبار السعادة. لكن ما الذي يعنيه ذلك؟

نظرة على الطرق العشر الهدَّامة في التصرف – الأفعال التي تخلق تعاستنا – وكيفية تجنبها.

تكشف الأبراج التبتية-المنغولية عن الدورات الممكنة التي يمكن أن يتخذها المرء بسبب الكارما، وبالتالي تشير إلى أنه لا يوجد مسار حتمي. كل ما يحدث ينشأ اعتمادًا على أسباب وظروف لا حصر لها وما يفعله الشخص يساهم في مجرى حياته.

بفهمنا للعديد من العوامل التي تؤثر على الكارما الخاصة بنا، بإمكاننا تغيير ما نختبره في حياتنا كنتيجة لسلوكنا القهري السابق.

بالالتزام الذاتي الأخلاقي، نستطيع التغلب على قهرية الكارما الخاصة بنا والتي تتسبب لنا في مختلف المشاكل.

تفحُّص مفهوم الكارما، والتي تعتبر أحد الموضوعات الأكثر تعقيدًا في التعاليم البوذية.