إعادة الميلاد

السلوك الاستثنائي للطفل الصغير يُشير إلى أنهم إعادة تجسُّد للاما.

الثقة في اﻻستمرارية الفردية في الحياة الماضية والمستقبلية تأتي بعد الفهم البوذي للذهن، الكارما، وقانون الأسباب والنتائج السلوكية. لهذا، إعادة التجسُّد، أو إعادة الميلاد، تلعب دورًا محوريًا في البوذية.

الدارما المخففة هي التدرُّب على البوذية لتحسين هذه الحياة فقط، دون الاعتقاد في إعادة الميلاد، الدارما الشاملة هي المدخل التقليدي، الذي يحتوي على إعادة الميلاد.

يتم تجنب المعاناة عبر الامتناع عن التصرفات القائمة على الجهل، الغضب والجشع.

"دارما لايت" في اللام-ريم، والذي يُعتبر المسار المتدرج في سياق هذه الحياة فقط، أما التدرُّب الكامل في "الدارما الشاملة" يُمثِّل نطاقات متنوعة للنية. في كلتا الحالتين، علينا استهداف تقديم أفضل مساعد للجميع.

العلاقةُ العميقةُ مع معلم روحاني من الممكن أن تكونَ أكثر رباطاً ذو مغزى والأكثر تحقيقاً للسعادة والأمل في حياة الفرد، كما يمكن أن يكونَ أيضًا مصدرَ لخداعٍ الذات، والألم و الإحباط الروحاني، وهذا يعتمد على تفعيل علاقة صحية مع المعلم، وهذا بدوره يعتمد على تبنِّي موقف داخلي واقعي...

يتحدث الرينبوتشي سيركونغ عن البوذية في الغرب والشرق، ويُعطي نصيحة للشباب المهتمين بالبوذية.

تأخذ بنا المراحل المتدرجة للمسار البوذي، لام ريم، من حالة الكائنات العادية المحدودة إلى حالة البوذات كاملة الاستنارة.‎